يحكى أنه كان هنالك عابدا مؤمنا تقيا .. يسكن في أعلى جبل .. منعزل عن الناس لعبادة الله وحده .. لايرى ولايــُرى .. أكثر من سبعين سنة .. وفي يوم .. جائته أمرأة .. فطلبت منه السكن عنده .. فرفض ذاك الشيخ خوفا من الفتنة .. فأدبرت ذاهبة .. وبينما هي عائدة من حيث جائت .. نظر لها نظرة .. كان وقعها أوقى من وقع السهام على قلبه ..
فناداها .. وعرض عليها أن تبقى عنده .. فباتت عنده .. برغبـــــة الطــــــالب ورضـــــــــــا المطلـــــوب ..
وبعد مرور أسبوع كامل ( سبعة أيام ) .. شعر بالذنب الذي أرتكبه .. وتفتحت عيناه .. لتبصر سواد مافعله طيلة هذه الأيام السبعة .. (( الزنـــــــــــــــــــا )) ...
فتاب إلى الله .. وندم أشــــــــــــد الندم .. وقرر تغيير محل سكنه .. تشــــــــــــــائــــــــــــــــما من ذاك المكان وماحصــــــل فيه طيلة ذاك الأسبــــــــــــــــوع ..
وحين نزل إلى قريــــــــــــــــــــة مجــــــــــاورة .. كان جائعا .. فلم يجد إلا حديقة لرجل ذو حال ميسور .. أوقفها لثمانية فقراء عــــــــــــمـــــــــــيـان ..
فلما اُحضر لهم الطعام .. وضع صحن أحدهم أمامه .. فأخذه .. وبدأ يأكل .. وبالتأكيد بقي الأعمى الذي لم ينل نصيبه من الطعام يقول .. يبدو أن صاحبنا نساني ( يقصد صاحب المنزل ذو الحديقة ) ..
وبينما العابد يأكل .. شعر بذنب آخر .. وقال : قد وقعت في شهوة الفرج وتبت .. أفـأقـع في شهوة البطن أيضا ؟!!
فأبعد الصحن عنه وقدمه لذاك الأعمى .. وقال له أنه هو من أخذ طعامه .. فما كان للأعمى إلا أن يدعوه لأن يأكل معه .. فأكلا وشبعا .. ثم نام العابد مع أولئك العميان ..
وبينما هو نائم .. رأى في المنام .. أنه يحتضر .. وفوق رأسه ملائكة العذاب .. إلــــــــى جانبـــــب ملائكــــة الرحمــــة .. كلاهمـــــا يتنازعـــــان عليــــه .. فهذا يقول للآخر أنا آخذ روحـــــه .. وذاك يقـــــول أنـــا ..
فنـــــــــــــادى منـــــــــــــــــــاد ٍ من السمـــــــــــــــاء فقال :-
هذا عبد .. أضــــــاع صالح عبــــــــــــــادة سبعين سنة في سبعة أيام .. ثم تاب وأعطى الأعمى حقه .. فقد غفر له ..!!
أنتهت القصة .
وهنا نرى أن من صدق الله .. صدقه الله .. ولايأس من روح الله .. فبادر بالتوبة وإن كانت على توبة .. عبدالله ..!!
أخي / أختي في الله .. أنشر هذه القصة القصيرة .. عســـى أن يعــــم الأجـــر والثواب ويكون لك نفس أجــــر قارئها .. فإن لم تنشـــرهـــا أنت .. فمن سينشرها ؟!! اليهــــود والنصـــــارى ؟!!
أسألكم الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
فناداها .. وعرض عليها أن تبقى عنده .. فباتت عنده .. برغبـــــة الطــــــالب ورضـــــــــــا المطلـــــوب ..
وبعد مرور أسبوع كامل ( سبعة أيام ) .. شعر بالذنب الذي أرتكبه .. وتفتحت عيناه .. لتبصر سواد مافعله طيلة هذه الأيام السبعة .. (( الزنـــــــــــــــــــا )) ...
فتاب إلى الله .. وندم أشــــــــــــد الندم .. وقرر تغيير محل سكنه .. تشــــــــــــــائــــــــــــــــما من ذاك المكان وماحصــــــل فيه طيلة ذاك الأسبــــــــــــــــوع ..
وحين نزل إلى قريــــــــــــــــــــة مجــــــــــاورة .. كان جائعا .. فلم يجد إلا حديقة لرجل ذو حال ميسور .. أوقفها لثمانية فقراء عــــــــــــمـــــــــــيـان ..
فلما اُحضر لهم الطعام .. وضع صحن أحدهم أمامه .. فأخذه .. وبدأ يأكل .. وبالتأكيد بقي الأعمى الذي لم ينل نصيبه من الطعام يقول .. يبدو أن صاحبنا نساني ( يقصد صاحب المنزل ذو الحديقة ) ..
وبينما العابد يأكل .. شعر بذنب آخر .. وقال : قد وقعت في شهوة الفرج وتبت .. أفـأقـع في شهوة البطن أيضا ؟!!
فأبعد الصحن عنه وقدمه لذاك الأعمى .. وقال له أنه هو من أخذ طعامه .. فما كان للأعمى إلا أن يدعوه لأن يأكل معه .. فأكلا وشبعا .. ثم نام العابد مع أولئك العميان ..
وبينما هو نائم .. رأى في المنام .. أنه يحتضر .. وفوق رأسه ملائكة العذاب .. إلــــــــى جانبـــــب ملائكــــة الرحمــــة .. كلاهمـــــا يتنازعـــــان عليــــه .. فهذا يقول للآخر أنا آخذ روحـــــه .. وذاك يقـــــول أنـــا ..
فنـــــــــــــادى منـــــــــــــــــــاد ٍ من السمـــــــــــــــاء فقال :-
هذا عبد .. أضــــــاع صالح عبــــــــــــــادة سبعين سنة في سبعة أيام .. ثم تاب وأعطى الأعمى حقه .. فقد غفر له ..!!
أنتهت القصة .
وهنا نرى أن من صدق الله .. صدقه الله .. ولايأس من روح الله .. فبادر بالتوبة وإن كانت على توبة .. عبدالله ..!!
أخي / أختي في الله .. أنشر هذه القصة القصيرة .. عســـى أن يعــــم الأجـــر والثواب ويكون لك نفس أجــــر قارئها .. فإن لم تنشـــرهـــا أنت .. فمن سينشرها ؟!! اليهــــود والنصـــــارى ؟!!
أسألكم الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..