من امثال العرب
1- جوزى جزاء سنمار :
يضرب هذا المثل عندما يفعل انسان خيرا ويتوقع ان يجازى بالخير ولكنه يجازى بالشر ولهذا المثل قصة وردت فى بعض كتب التراث وهى ان ( النعمان بن امرىء القيس ) وقد كان من اشهر ملوك الحيرة , وحكم فى الفترة ما بين 390 - 418 م ولقد أمر هذا الملك بان يبنى له قصران فبنى له قصران ( السدير والخورنق ) .وقد بنى الخورنق مهندس معمارى من الروم يدعى سنماروقد استغرق بناؤه 20 عام ولقد بناه سنمار فاحسن البناء فقد كان تحفة معمارية فى ذلك الوقت ولا يضاهيه قصر , فاراد النعمان ان يحتفظ بسر هذا القصر حتى لا يبنى احد مثله فكافأ سنمار على بنائه بان قتله بطرحه من اعلى القصر وبذلك جوزى سنمار شر الجزاء على بنائه للقصر وقد صارت مثلا لمن يجازى بالشر لفعله الخير .
وهذا يتنافى مع تعاليم الاسلام السمحة التى تجازى من يعمل خيرا بالخير وفى ذلك قال الله تعالى ( وهل جزاء الاحسان إلا الاحسان ) .
2-من طقطق للسلام عليكم :
طقطق يراد بها طرق الباب عند الدخول والسلام عليكم يراد بها السلام عند التوديع عند خروج الزائر والمراد بهذا المثل ما يقع فى هذه الفترة اى مدة وجود الزائر بالمكان الى رحيله يقال : فلان عرف هذا الامر من طقطق للسلام عليكم اى عرف ما كان فيه من البداية الى النهاية واخبرته به من طقطق للسلام عليكم اى لم اخف عنه شيئا منه كما يقال ايضا ساحكى لكم الحكاية من طقطق للسلام عليكم اى من اولها الى اخرها
3-الطريف خفيف , والتليد بليد :
ومعناه : ان الذى تستجده من الاشياء احب اليك من الذى طال لبثه معك و قريب منه قول الناس : ( لكل جديد لذة ) وهو من قول الحطيئة :
لكل جديد لذة غير أننى .....وجدت جديد الموت غير لذيذ ز
وقريب منه قول مسلم بن الوليد :
إنى كثرت عليه فى زيارته ....والشىء مستثقل جدا إذا كثرا
قد رابنى منه إنى لا أزال أرى ......فى عينيه قصرا عنى غذا نظرا
4- اخرها اقلها شربا :
يضرب هذا المثل للحث على التقدم فى الامر وأصله فى سقى الابل وذلك أن المتأخر عن الورد سقى الابل ربما جاء وقد مضى الناس بالماء النقى وصادف منه نفادا ولا يكون تأخير الورد عندهم إلا من ذل أو عجز وفى الحث على التقدم فى الامور وقال الشاعر :
إذا ضيعت أول كل أمر ....أبت أعجازه إلا التواء
وإن داويت دينا بالتناسى .....وبالليان أخطأت الدواء
1- جوزى جزاء سنمار :
يضرب هذا المثل عندما يفعل انسان خيرا ويتوقع ان يجازى بالخير ولكنه يجازى بالشر ولهذا المثل قصة وردت فى بعض كتب التراث وهى ان ( النعمان بن امرىء القيس ) وقد كان من اشهر ملوك الحيرة , وحكم فى الفترة ما بين 390 - 418 م ولقد أمر هذا الملك بان يبنى له قصران فبنى له قصران ( السدير والخورنق ) .وقد بنى الخورنق مهندس معمارى من الروم يدعى سنماروقد استغرق بناؤه 20 عام ولقد بناه سنمار فاحسن البناء فقد كان تحفة معمارية فى ذلك الوقت ولا يضاهيه قصر , فاراد النعمان ان يحتفظ بسر هذا القصر حتى لا يبنى احد مثله فكافأ سنمار على بنائه بان قتله بطرحه من اعلى القصر وبذلك جوزى سنمار شر الجزاء على بنائه للقصر وقد صارت مثلا لمن يجازى بالشر لفعله الخير .
وهذا يتنافى مع تعاليم الاسلام السمحة التى تجازى من يعمل خيرا بالخير وفى ذلك قال الله تعالى ( وهل جزاء الاحسان إلا الاحسان ) .
2-من طقطق للسلام عليكم :
طقطق يراد بها طرق الباب عند الدخول والسلام عليكم يراد بها السلام عند التوديع عند خروج الزائر والمراد بهذا المثل ما يقع فى هذه الفترة اى مدة وجود الزائر بالمكان الى رحيله يقال : فلان عرف هذا الامر من طقطق للسلام عليكم اى عرف ما كان فيه من البداية الى النهاية واخبرته به من طقطق للسلام عليكم اى لم اخف عنه شيئا منه كما يقال ايضا ساحكى لكم الحكاية من طقطق للسلام عليكم اى من اولها الى اخرها
3-الطريف خفيف , والتليد بليد :
ومعناه : ان الذى تستجده من الاشياء احب اليك من الذى طال لبثه معك و قريب منه قول الناس : ( لكل جديد لذة ) وهو من قول الحطيئة :
لكل جديد لذة غير أننى .....وجدت جديد الموت غير لذيذ ز
وقريب منه قول مسلم بن الوليد :
إنى كثرت عليه فى زيارته ....والشىء مستثقل جدا إذا كثرا
قد رابنى منه إنى لا أزال أرى ......فى عينيه قصرا عنى غذا نظرا
4- اخرها اقلها شربا :
يضرب هذا المثل للحث على التقدم فى الامر وأصله فى سقى الابل وذلك أن المتأخر عن الورد سقى الابل ربما جاء وقد مضى الناس بالماء النقى وصادف منه نفادا ولا يكون تأخير الورد عندهم إلا من ذل أو عجز وفى الحث على التقدم فى الامور وقال الشاعر :
إذا ضيعت أول كل أمر ....أبت أعجازه إلا التواء
وإن داويت دينا بالتناسى .....وبالليان أخطأت الدواء