ولادته
قال أبوعلي الفضل بن حسن الطبرسي، ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بمكة المكرمة، شرفها الله تعالى، يوم الجمعة عند طلوع الشمس السابع عشر من ربيع الأول عام الفيل، ثم اختلفوا، فمن قائل لليلتين من ربيع الأول ومن قائل لعشر خلون منه وقيل لإثنتي عشرة ليلة وذلك لأربع وثلاثين سنة وثمانية أشهر مضت من ملك كسرى أنوشيروان والأولى أصح.
وفاته
قال الصادق عليه السلام: لما حضرت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الوفاة جعل يغمى عليه، فقالت فاطمة عليها السلام: واكرباه لكربك يا أبتاه ففتح عينيه وقال: لا كرب على أبيك بعد اليوم، ثم قبض (صلى الله عليه وآله وسلم) لليلتين من صفر سنة إحدى عشر للهجرة ودفن (صلى الله عليه وآله وسلم) بالمدينة المنورة.
عمره
عاش (صلى الله عليه وآله وسلم) ثلاث وستين سنة، منها مع جده عبد المطلب ثماني سنين، ثم كفله عمه أبو طالب بعد وفاة جده وأقام بمكة بعد البعثة ثلاث عشر سنة وفي المدينة المنورة عشر سنين.
نبوته
وأما نبوته (صلى الله عليه وآله وسلم) فامتدت إلى ثلاث وعشرون سنة منها ثلاثة عشر سنة أقامها بمكة المكرمة وعشر سنين بالمدينة المنورة.
ألقابه
أشهرها من الأسماء والألقاب: محمد وأحمد والماحي والحاشر والعاقب والشاهد والبشير والنذير والداعي والسراج المنير ونبي الرحمة ونبي الملحمة والضحوك والقتال والمتوكل والقثم والفاتح والأمين والخاتم وال***** ونبي التوبه وأبو القاسم.
أصحابه
أما أصحابه فهم: علي وإبناه عليهم السلام وحمزة بن عبدالمطلب وجعفر بن أبي طالب عليه السلام وسلمان الفارسي وأبوذر الغفاري والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان وابن مسعود وبلال الحبشي وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وعبدالله بن الأرقم والزبير بن العوام، وحاجبه أنس بن مالك، وحارسه سعد بن معاذ، وشاعره كعب بن مالك، ومناديه بن طلحة، ورسله حاطب بن أبي بلتعة وشجاع بن وهب ودحية الكلبي وسليط بن عمرو.
أبوه
أبوه (صلى الله عليه وآله وسلم) هو عبدالله بن عبدالمطلب وإسمه شيبة الحمد بن هاشم واسمه عمرو بن عبد مناف واسمه المغيرة بن قصي واسمه زيد بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وروى أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إذا بلغ نسبي إلى عدنان فامسكوا.
أمه
وأمه (صلى الله عليه وآله وسلم) هي: آمنه بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة وقيل أنها عليها السلام ماتت وعمر نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) ست سنين.
زوجاته
زوجته هي: خديجة بنت خويلد عليها السلام وأنها أول إمرأة تزوجها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). ولدت سنة 68 قبل الهجرة من بيت مجد وسؤدد ورياسة، وأيضا ماريا القبطية أم إبنه ابراهيم، وبعد البعثة تزوج بعائشة بنت الخليفه أبي بكر، وتزوج بحفصة بنت الخليفة عمر بن الخطاب. وسودة بنت زمعة وأم سلمة وزينب بنت جحش وصفية بنت حي إبن أخطب، ولم تنجب له إلا خديجة.
أولاده
أما أولاده (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يختلف أحد في أن كلهم بنات من خديجة عليها السلام، وأجمعوا على أنها ولدت له أربع بنات كلهن أدركن الإسلام، وأكبرهن زينب تزوجها أبوالعاص بن الربيع ابن أخت خديجه عليها السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام تزوجها علي بن أبي طالب عليه السلام وانحصرت ذريته فيها، ورقية وأم كلثوم وأجمعوا على أنها ولدت له إبناً يسمى القاسم وهو أكبر ولده مات بمكة وقيل ولدت له عبدالله مات صغيراً وكان يقال له الطيب والطاهر، وقال البلاذري أن زينب ورقية كانتا ربيبتيه.
قال أبوعلي الفضل بن حسن الطبرسي، ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بمكة المكرمة، شرفها الله تعالى، يوم الجمعة عند طلوع الشمس السابع عشر من ربيع الأول عام الفيل، ثم اختلفوا، فمن قائل لليلتين من ربيع الأول ومن قائل لعشر خلون منه وقيل لإثنتي عشرة ليلة وذلك لأربع وثلاثين سنة وثمانية أشهر مضت من ملك كسرى أنوشيروان والأولى أصح.
وفاته
قال الصادق عليه السلام: لما حضرت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الوفاة جعل يغمى عليه، فقالت فاطمة عليها السلام: واكرباه لكربك يا أبتاه ففتح عينيه وقال: لا كرب على أبيك بعد اليوم، ثم قبض (صلى الله عليه وآله وسلم) لليلتين من صفر سنة إحدى عشر للهجرة ودفن (صلى الله عليه وآله وسلم) بالمدينة المنورة.
عمره
عاش (صلى الله عليه وآله وسلم) ثلاث وستين سنة، منها مع جده عبد المطلب ثماني سنين، ثم كفله عمه أبو طالب بعد وفاة جده وأقام بمكة بعد البعثة ثلاث عشر سنة وفي المدينة المنورة عشر سنين.
نبوته
وأما نبوته (صلى الله عليه وآله وسلم) فامتدت إلى ثلاث وعشرون سنة منها ثلاثة عشر سنة أقامها بمكة المكرمة وعشر سنين بالمدينة المنورة.
ألقابه
أشهرها من الأسماء والألقاب: محمد وأحمد والماحي والحاشر والعاقب والشاهد والبشير والنذير والداعي والسراج المنير ونبي الرحمة ونبي الملحمة والضحوك والقتال والمتوكل والقثم والفاتح والأمين والخاتم وال***** ونبي التوبه وأبو القاسم.
أصحابه
أما أصحابه فهم: علي وإبناه عليهم السلام وحمزة بن عبدالمطلب وجعفر بن أبي طالب عليه السلام وسلمان الفارسي وأبوذر الغفاري والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان وابن مسعود وبلال الحبشي وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وعبدالله بن الأرقم والزبير بن العوام، وحاجبه أنس بن مالك، وحارسه سعد بن معاذ، وشاعره كعب بن مالك، ومناديه بن طلحة، ورسله حاطب بن أبي بلتعة وشجاع بن وهب ودحية الكلبي وسليط بن عمرو.
أبوه
أبوه (صلى الله عليه وآله وسلم) هو عبدالله بن عبدالمطلب وإسمه شيبة الحمد بن هاشم واسمه عمرو بن عبد مناف واسمه المغيرة بن قصي واسمه زيد بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وروى أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إذا بلغ نسبي إلى عدنان فامسكوا.
أمه
وأمه (صلى الله عليه وآله وسلم) هي: آمنه بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة وقيل أنها عليها السلام ماتت وعمر نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) ست سنين.
زوجاته
زوجته هي: خديجة بنت خويلد عليها السلام وأنها أول إمرأة تزوجها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). ولدت سنة 68 قبل الهجرة من بيت مجد وسؤدد ورياسة، وأيضا ماريا القبطية أم إبنه ابراهيم، وبعد البعثة تزوج بعائشة بنت الخليفه أبي بكر، وتزوج بحفصة بنت الخليفة عمر بن الخطاب. وسودة بنت زمعة وأم سلمة وزينب بنت جحش وصفية بنت حي إبن أخطب، ولم تنجب له إلا خديجة.
أولاده
أما أولاده (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يختلف أحد في أن كلهم بنات من خديجة عليها السلام، وأجمعوا على أنها ولدت له أربع بنات كلهن أدركن الإسلام، وأكبرهن زينب تزوجها أبوالعاص بن الربيع ابن أخت خديجه عليها السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام تزوجها علي بن أبي طالب عليه السلام وانحصرت ذريته فيها، ورقية وأم كلثوم وأجمعوا على أنها ولدت له إبناً يسمى القاسم وهو أكبر ولده مات بمكة وقيل ولدت له عبدالله مات صغيراً وكان يقال له الطيب والطاهر، وقال البلاذري أن زينب ورقية كانتا ربيبتيه.