السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدعاء عبادة أمرنا الله بها .. ووعدنا عليها بعظيم الأجر والمثوبة .. وهو من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى ..
البعض منا هداهم الله قد يستعجل إجابة الدعاء وهو لا يعلم بأن الله
سبحانه وتعالى يريد له الخير والرسول يقول:
(( مامن رجل يدعو دعاء إلا أستجيب له، فإما أن يعجل له في الدنيا
وأما أن يدخر له في الآخرة)) .. فمن منا يود أن يدخر له أجر الدعاء في الآخرة .. كم من الناس ولسان حالهم يقول .. لماذا أدعو ولايستجاب لي ؟؟ ويود أن تعجل له إجابة الدعاء في الدنيا .. وينسى أن الله إدخرها له في الآخرة ..
تصوروا أخواني وأخواتي الأعزاء أن الناس يأتون يوم القيامة ويقول
لهما ربنا تبارك وتعالى خذ كذا وكذا من الجنة فيقول بأي عمل فعلته ؟
يقول له: دعوات دعوتها في الدنيا ولم يستجيب لها لدرجة أن بعض
المؤمنين يقول يارب يا ليتك لم تستجيب لي شيئاً واحدا ًمما كنت ادعوه..
أسباب تأخير الإجابة ..
إن الله يحب أن يسمع صوتك وأنت تناجيه وتدعوه ليعلمك أن تجاهد شيطانك
وتطرده حينما يأتي الوسواس إليك .. وقد وعد سبحانه الذي لايخلف الميعاد بقوله :
( وقال ربكم أدعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )
من شروط إجابة الدعوة:
• اليقين في الإجابة
• عدم الاستعجال قال ((يستجاب لأحدكم مالم يستعجل ))
• الانكسار والخشوع في الدعاء
• أكل الحلال
الصفة التي كان عليها الرسول عند الدعاء :
يرفع يديه حتى يبين بياض أبطيه ويحني رأسه والهدف من ذلك الذل بين يدي الله..
وأخيراًً أنظروا ماذا حصل بسب الدعاء فقط:
- كان إبراهيم عليه السلام يشتكي من ضعف الحالة الاقتصادية فدعا الله
وقال ((ربّ أجعل هذا البلد آمناً وأرزق أهله من الثمرات) وبسبب هذه الدعوة
المباركة رزقه الله الفضل والخير وصرنا نعيشه إلى يومنا هذا
- نبي الله نوح عليه السلام كان وسط الصحراء ودعا وقال
((ربي إني مغلوب فأنتصر))
فكانت اجابة الخالق له (ونصرناه وقومه) فنصره الله وأعانه
- نبي الله زكريا عليه السلام كان محروم من الأولاد ثم دعا وقال
((ربي لا تذرني فرداً وأني خير الوارثين)) فبشره الله تعالى
وقال له ((يازكريا إنا نبشرك بغلام
اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميّا))
- نبي الله أيوب عليه السلام كان شديد الضر وأصابه البلاء في ماله وولده وجسده
دعا وقال
((ربي إني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين))
((فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر وأتيناه أهله ومثلهم معهم))
- نبي الله سليمان دعا الله فقال
((ربّ هب لي ملكاً لا يبغى لا أحد بعدي)) فأكرمة الله
بقوله ((ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر واسلنا له عين القطر ومن الجن
من يعمل بين يديه بإذن ربه))
قال الرسول ( أن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه
إليه أن يردهما صفراً)..
الدعاء عبادة أمرنا الله بها .. ووعدنا عليها بعظيم الأجر والمثوبة .. وهو من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى ..
البعض منا هداهم الله قد يستعجل إجابة الدعاء وهو لا يعلم بأن الله
سبحانه وتعالى يريد له الخير والرسول يقول:
(( مامن رجل يدعو دعاء إلا أستجيب له، فإما أن يعجل له في الدنيا
وأما أن يدخر له في الآخرة)) .. فمن منا يود أن يدخر له أجر الدعاء في الآخرة .. كم من الناس ولسان حالهم يقول .. لماذا أدعو ولايستجاب لي ؟؟ ويود أن تعجل له إجابة الدعاء في الدنيا .. وينسى أن الله إدخرها له في الآخرة ..
تصوروا أخواني وأخواتي الأعزاء أن الناس يأتون يوم القيامة ويقول
لهما ربنا تبارك وتعالى خذ كذا وكذا من الجنة فيقول بأي عمل فعلته ؟
يقول له: دعوات دعوتها في الدنيا ولم يستجيب لها لدرجة أن بعض
المؤمنين يقول يارب يا ليتك لم تستجيب لي شيئاً واحدا ًمما كنت ادعوه..
أسباب تأخير الإجابة ..
إن الله يحب أن يسمع صوتك وأنت تناجيه وتدعوه ليعلمك أن تجاهد شيطانك
وتطرده حينما يأتي الوسواس إليك .. وقد وعد سبحانه الذي لايخلف الميعاد بقوله :
( وقال ربكم أدعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )
من شروط إجابة الدعوة:
• اليقين في الإجابة
• عدم الاستعجال قال ((يستجاب لأحدكم مالم يستعجل ))
• الانكسار والخشوع في الدعاء
• أكل الحلال
الصفة التي كان عليها الرسول عند الدعاء :
يرفع يديه حتى يبين بياض أبطيه ويحني رأسه والهدف من ذلك الذل بين يدي الله..
وأخيراًً أنظروا ماذا حصل بسب الدعاء فقط:
- كان إبراهيم عليه السلام يشتكي من ضعف الحالة الاقتصادية فدعا الله
وقال ((ربّ أجعل هذا البلد آمناً وأرزق أهله من الثمرات) وبسبب هذه الدعوة
المباركة رزقه الله الفضل والخير وصرنا نعيشه إلى يومنا هذا
- نبي الله نوح عليه السلام كان وسط الصحراء ودعا وقال
((ربي إني مغلوب فأنتصر))
فكانت اجابة الخالق له (ونصرناه وقومه) فنصره الله وأعانه
- نبي الله زكريا عليه السلام كان محروم من الأولاد ثم دعا وقال
((ربي لا تذرني فرداً وأني خير الوارثين)) فبشره الله تعالى
وقال له ((يازكريا إنا نبشرك بغلام
اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميّا))
- نبي الله أيوب عليه السلام كان شديد الضر وأصابه البلاء في ماله وولده وجسده
دعا وقال
((ربي إني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين))
((فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر وأتيناه أهله ومثلهم معهم))
- نبي الله سليمان دعا الله فقال
((ربّ هب لي ملكاً لا يبغى لا أحد بعدي)) فأكرمة الله
بقوله ((ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر واسلنا له عين القطر ومن الجن
من يعمل بين يديه بإذن ربه))
قال الرسول ( أن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه
إليه أن يردهما صفراً)..