ماذا أقول ُ عن السارق بدينار ِ
ماذا ستظهر عنه اليوم َ أشعاري
ماذا أقول ُ عن الآتي بجعبته ِ
أتى ليبحث عن مأواه ُ في النّار ِ
تلك الرّسوم التي كانت ْ بحوزته ِ
ليست سوى لعبة ٍ في جرفه ِ الهاري
ولن تمس ْ مقام المصطفى أبدا ً
هذا النبي ُّ الذي قد حفه ُ الباري
فالنصر ياعرب قد لاحت معالمه ُ
نصرا لمملكتي نصرا لانصاري
فليعلموا أن الإسلام َ منطلقا ً
وان للحق ركبا دائما ساري
نحن الحماة لطه المصطفى سلف ٌ
نحن الذين ابتغينا عزة الباري
فلا نبالي بكم ياغرب ُ فاعتبروا
ولانبالي بما تأتوا بأخبار ِ
ها نحن يا غرب والإسلام ديدننا
لن نبتغي الذل أو نرضى بسمسار ُ
يا طغمة الشر لاترجون معذرة
لقد صنعتم صنيع الذّل ِ والعار ِ
ستحرقون كما أسلافكم حرقوا
ولن يكون لكم مأوى سوى النار ِ
هذي معايركم يا غرب فاعتبروا
هذي معايركم ليست كمعياري
يا من تجاهلتم الأديان في صور ٍ
شوهتموها ولن تاتوا باعذار ِ
يا من أسأتم فلم ينتابكم خجل ٌ
ماذا دهاكم رعاة الذّل ِ والعار ِ
يا ملة الكفر ِ كفوا عن حماقتكم
هلا نظرتم إلى علمي وآثاري
هذه مخابئكم يا غرب قد كشفت ْ
وتلك أسراركم ليست كأسراري
تلك الوجوه التي لم تتعض ابدا
لم تتعض بحريق أو بإعصار ِ
هذي التي أظهرت جهرا ضغائنها
جاءت لتعرض ما تهوى بإصرار ِ
ها نحن يا غرب لن ينتابنا خور ٌ
ولن تمس يدانا أي ّ كفار
فلتستجيروا كما جارَ الزمان بكم
ولتستزيدوا بوزرٍ فوق أوزار ِ
ولتستجيروا بأسلاف لكم دفنوا
كما استجار من الرمضاء بالنار
ماذا ستظهر عنه اليوم َ أشعاري
ماذا أقول ُ عن الآتي بجعبته ِ
أتى ليبحث عن مأواه ُ في النّار ِ
تلك الرّسوم التي كانت ْ بحوزته ِ
ليست سوى لعبة ٍ في جرفه ِ الهاري
ولن تمس ْ مقام المصطفى أبدا ً
هذا النبي ُّ الذي قد حفه ُ الباري
فالنصر ياعرب قد لاحت معالمه ُ
نصرا لمملكتي نصرا لانصاري
فليعلموا أن الإسلام َ منطلقا ً
وان للحق ركبا دائما ساري
نحن الحماة لطه المصطفى سلف ٌ
نحن الذين ابتغينا عزة الباري
فلا نبالي بكم ياغرب ُ فاعتبروا
ولانبالي بما تأتوا بأخبار ِ
ها نحن يا غرب والإسلام ديدننا
لن نبتغي الذل أو نرضى بسمسار ُ
يا طغمة الشر لاترجون معذرة
لقد صنعتم صنيع الذّل ِ والعار ِ
ستحرقون كما أسلافكم حرقوا
ولن يكون لكم مأوى سوى النار ِ
هذي معايركم يا غرب فاعتبروا
هذي معايركم ليست كمعياري
يا من تجاهلتم الأديان في صور ٍ
شوهتموها ولن تاتوا باعذار ِ
يا من أسأتم فلم ينتابكم خجل ٌ
ماذا دهاكم رعاة الذّل ِ والعار ِ
يا ملة الكفر ِ كفوا عن حماقتكم
هلا نظرتم إلى علمي وآثاري
هذه مخابئكم يا غرب قد كشفت ْ
وتلك أسراركم ليست كأسراري
تلك الوجوه التي لم تتعض ابدا
لم تتعض بحريق أو بإعصار ِ
هذي التي أظهرت جهرا ضغائنها
جاءت لتعرض ما تهوى بإصرار ِ
ها نحن يا غرب لن ينتابنا خور ٌ
ولن تمس يدانا أي ّ كفار
فلتستجيروا كما جارَ الزمان بكم
ولتستزيدوا بوزرٍ فوق أوزار ِ
ولتستجيروا بأسلاف لكم دفنوا
كما استجار من الرمضاء بالنار