بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعي هو عن ابو النبي وامه هل هما في النار ام في الجنه وانا ساسرد لكم رائي وبعدين كل واحد يجيب
رائه
طبعا كلامي باختصار يبدا ان هناك رسل قبل النبي وان كل رسول ارسل الى قومه خاصه وان النبي محمد ارسل الى الناس كافه وان هناك اناس جاؤء قبل النبي محمد سموا باهل الفتره وهم من لم يرسل الله اليهم اي رسول لكن الاختلاف هو هل ابو النبي وامه في الجنه ام في النار وانا ان شاء الله ساسرد لكم قولان في هذا الامر وقابلان للنقاش
القول الاول
1)هو ان ابو النبي وامه سوف يدخلون النار وهو ما ذهب اليه اكتر اهل العلم واستدلوا ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء اليه يوما رجلا فقال يا رسول الله اين ابي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ابوك في النار فلما راه النبي حزن قال له ابوك وابي في النار فقال اهل العلم انه قال ابوك وابي اي ان ابو النبي في النار وانه ذكره بصريح اللفظ فقالوا اذا ابو النبي في النار واستدلوا بحديث اخر وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(استاذنت ربي ان ازور قبر امي واستغفر لها فاذن لي بالزياره ولم ياذن لي بالاستغفار ) فقالوا ايضا ان الله لم ياذن للنبي بالاستغفار لامه لانها من اهل النار فقالوا انهما في النار وهذه كانت ادلتهم وانا مع هذا الرائ
اما القول الثاني هو ان ابو النبي وامه في الجنه وهو ما ذه ب اليه بعض اهل العلم وقد قاموا بالرد على القول الاول من الحديث الاول وقالوا ان ابو النبي وامه من اهل الفتره وكلنا يعرف ان اهل الفتره لا يدخلون النار
لكن النبي قال للصحابي انا ابي وابوك في النار قالوا بان النبي لم يقصد اباه بل قصد عمه لان العم يقوم مقام
الوالد واستدلوا ان الله قال في القران (ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبتيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الاهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحد ونحن له مسملون)
فقالوا ان ابناء يعقوب قالوا لابيهم الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق والمعروف ان ابو يعقوب هو اسحاق ولكن ذكر اسماعيل بلفظ اب في الايه فلهذا قال العلماء ان النبي لم يكن يقصد ابوه بل كان يقصد عمه لان عمه لم يكن من اهل الفتره بل عاش على ايام نبوه محمد صلى الله عليه وسلم ولكن لم يسلم فلهذا قال العلماء انه قصد عمه اما الحديث الثاني وهو حديث الاستغفار لامه قالوا بان الله لم ياذن له بالاستغفار لانها كانت من اهل الفتره وان اهل الفتره يمرون بامتحان قبل دخول الجنه ولو ان الله اذن للنبي بالاستغفار لها للزمت شفاعته لها لهذا الله لم ياذن له وزادوا ذكرا ان النبي قال انا من خيار من خيار من خيار فالله سبحانه وتعالى شرف عبدالله وامنه بهذا النبي فهل يكون نهايه التشريف النار
ولو قلت لكل واحد هل تحب ان تدخل الجنه ويكون ابوك وامك في النار ماذا سيفعل انا متاكد انه سيحزن
فما بالكم بنبيكم عندما يدخ الجنه ويدخل ابواه النار هل سيفرح النبي لذلك
وفي نهايه كلامي كما بداته انا موضوعي قابل للحوار وانا ان شاء الله بدي استفيد كمان منكم وانا طبعا اميل للقول الثاني
موضوعي هو عن ابو النبي وامه هل هما في النار ام في الجنه وانا ساسرد لكم رائي وبعدين كل واحد يجيب
رائه
طبعا كلامي باختصار يبدا ان هناك رسل قبل النبي وان كل رسول ارسل الى قومه خاصه وان النبي محمد ارسل الى الناس كافه وان هناك اناس جاؤء قبل النبي محمد سموا باهل الفتره وهم من لم يرسل الله اليهم اي رسول لكن الاختلاف هو هل ابو النبي وامه في الجنه ام في النار وانا ان شاء الله ساسرد لكم قولان في هذا الامر وقابلان للنقاش
القول الاول
1)هو ان ابو النبي وامه سوف يدخلون النار وهو ما ذهب اليه اكتر اهل العلم واستدلوا ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء اليه يوما رجلا فقال يا رسول الله اين ابي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ابوك في النار فلما راه النبي حزن قال له ابوك وابي في النار فقال اهل العلم انه قال ابوك وابي اي ان ابو النبي في النار وانه ذكره بصريح اللفظ فقالوا اذا ابو النبي في النار واستدلوا بحديث اخر وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(استاذنت ربي ان ازور قبر امي واستغفر لها فاذن لي بالزياره ولم ياذن لي بالاستغفار ) فقالوا ايضا ان الله لم ياذن للنبي بالاستغفار لامه لانها من اهل النار فقالوا انهما في النار وهذه كانت ادلتهم وانا مع هذا الرائ
اما القول الثاني هو ان ابو النبي وامه في الجنه وهو ما ذه ب اليه بعض اهل العلم وقد قاموا بالرد على القول الاول من الحديث الاول وقالوا ان ابو النبي وامه من اهل الفتره وكلنا يعرف ان اهل الفتره لا يدخلون النار
لكن النبي قال للصحابي انا ابي وابوك في النار قالوا بان النبي لم يقصد اباه بل قصد عمه لان العم يقوم مقام
الوالد واستدلوا ان الله قال في القران (ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبتيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الاهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحد ونحن له مسملون)
فقالوا ان ابناء يعقوب قالوا لابيهم الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق والمعروف ان ابو يعقوب هو اسحاق ولكن ذكر اسماعيل بلفظ اب في الايه فلهذا قال العلماء ان النبي لم يكن يقصد ابوه بل كان يقصد عمه لان عمه لم يكن من اهل الفتره بل عاش على ايام نبوه محمد صلى الله عليه وسلم ولكن لم يسلم فلهذا قال العلماء انه قصد عمه اما الحديث الثاني وهو حديث الاستغفار لامه قالوا بان الله لم ياذن له بالاستغفار لانها كانت من اهل الفتره وان اهل الفتره يمرون بامتحان قبل دخول الجنه ولو ان الله اذن للنبي بالاستغفار لها للزمت شفاعته لها لهذا الله لم ياذن له وزادوا ذكرا ان النبي قال انا من خيار من خيار من خيار فالله سبحانه وتعالى شرف عبدالله وامنه بهذا النبي فهل يكون نهايه التشريف النار
ولو قلت لكل واحد هل تحب ان تدخل الجنه ويكون ابوك وامك في النار ماذا سيفعل انا متاكد انه سيحزن
فما بالكم بنبيكم عندما يدخ الجنه ويدخل ابواه النار هل سيفرح النبي لذلك
وفي نهايه كلامي كما بداته انا موضوعي قابل للحوار وانا ان شاء الله بدي استفيد كمان منكم وانا طبعا اميل للقول الثاني